يشارك جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد، في مؤتمر قمة المناخ (26 COP) بغلاسكو في اسكتلندا.
وتأتي زيارة جلالة الملك إلى المملكة المتحدة بعد جولة أوروبية بدأت الاثنين الماضي، شملت النمسا وبولندا وألمانيا، بهدف تعزيز آليات التعاون مع هذه الدول، وتناول آخر المستجدات إقليميا ودوليا.
وأجرى جلالته خلال الزيارة، اجتماعات مع رئيس الوزراء البريطاني وكبار المسؤولين، واجتماعات مع رئيس مجلس العموم البريطاني ورؤساء وأعضاء لجان بالبرلمان البريطاني، كما أجرى لقاء مع أعضاء مجموعة الأردن في البرلمان البريطاني، ولقاء مع عدد من المسؤولين البريطانيين وشخصيات برلمانية وأكاديمية وفكرية في بريطانيا.
ويلتقي قادة العالم في غلاسكو اعتبارا من الأحد، لإجراء محادثات غاية في الأهمية بشأن المناخ تشكل "الفرصة الكبيرة الأخيرة للتحكم مجددا" بمجريات المناخ، على ما يقول منظمو مؤتمر الأطراف السادس والعشرين (كوب 26) الذي تنظمه الأمم المتحدة.
وستُعقد الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في غلاسكو، حيث سيُعقَد "حوار عن الغذاء من المزرعة حتى تناوله (farm-to-fork-dialogue)" ضمن الفعاليات الجانبية للدورة.
وتهدف الدورة إلى "جمع ممثلي المجتمعات الزراعية والمدن والولايات والمناطق المختلفة لتهيئة حيز لإجراء حوار بنَّاء عن الغذاء وتغير المناخ، وتحسين الفهم المتبادل لطموحات وظروف الآخرين، وبناء روابط وشراكات جديدة".
وتُبذَل أيضاً جهود لإصدار إعلان رفيع المستوى بشأن الحاجة إلى سياسات غذائية متكاملة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية.